وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين
وإذا قيل لهم أي: لأولئك المنكرين المستكبرين، وهو بيان لإضلالهم غب بيان ضلالهم. ماذا أنزل ربكم القائل الوافدون عليهم، أو المسلمون، أو بعض منهم على طريق التهكم. و"ماذا" منصوب بما بعده، أو مرفوع، أي: أي شيء أنزل؟، أو ما الذي أنزله؟. قالوا أساطير الأولين أي: ما تدعون نزوله. والمنزل بطريق السخرية أحاديث الأولين، وأباطيلهم، وليس من الإنزال في شيء. قيل: هؤلاء القائلون هم المقتسمون الذين اقتسموا مداخل مكة ، ينفرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند سؤال وفود الحاج عما نزل عليه صلى الله عليه وسلم.