وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون
وألقوا أي: الذين أشركوا إلى الله يومئذ السلم الاستسلام، والانقياد لحكمه العزيز الغالب بعد الاستكبار عنه في الدنيا وضل عنهم أي: ضاع وبطل ما كانوا يفترون من أن لله سبحانه شركاء، وأنهم ينصرون، ويشفعون لهم، وذلك حين كذبوهم، وتبرءوا منهم.