[ ص: 175 ] nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_29694_32433_33133_33143nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تسبح بالفوقانية. وقرئ: بالتحتانية. وقرئ: (سبحت)
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44له السماوات السبع والأرض ومن فيهن من الملائكة، والثقلين على أن المراد بالتسبيح معنى منتظم لما ينطق به لسان المقال، ولسان الحال بطريق عموم المجاز.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وإن من شيء من الأشياء حيوانا كان. أو نباتا، أو جمادا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44إلا يسبح ملتبسا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44بحمده أي: ينزهه تعالى بلسان الحال عما لا يليق بذاته الأقدس من لوازم الإمكان، ولواحق الحدوث إذ ما من موجود إلا وهو بإمكانه، وحدوثه، يدل دلالة واضحة على أن له صانعا عليما قادرا، حكيما واجبا لذاته، قطعا للسلسلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44ولكن لا تفقهون تسبيحهم أيها المشركون لإخلالكم بالنظر الصحيح الذي به يفهم ذلك. وقرئ: لا يفقهون على صيغة المبني للمفعول من باب التفعيل.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44إنه كان حليما ولذلك لم يعاجلكم بالعقوبة مع ما أنتم عليه من موجباتها من الإعراض عن التدبر في الدلائل الواضحة الدالة على التوحيد، والانهماك في الكفر والإشراك.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44غفورا لمن تاب منكم.
[ ص: 175 ] nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_29694_32433_33133_33143nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44تُسَبِّحُ بِالْفَوْقَانِيَّةِ. وَقُرِئَ: بِالتَّحْتَانِيَّةِ. وَقُرِئَ: (سَبَّحَتْ)
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَالثَّقَلَيْنِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالتَّسْبِيحِ مَعْنًى مُنْتَظِمٌ لِمَا يَنْطِقُ بِهِ لِسَانُ الْمَقَالِ، وَلِسَانُ الْحَالِ بِطَرِيقِ عُمُومِ الْمَجَازِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ حَيَوَانًا كَانَ. أَوْ نَبَاتًا، أَوْ جَمَادًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44إِلا يُسَبِّحُ مُلْتَبِسًا
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44بِحَمْدِهِ أَيْ: يُنَزِّهُهُ تَعَالَى بِلِسَانِ الْحَالِ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِذَاتِهِ الْأَقْدَسِ مِنْ لَوَازِمِ الْإِمْكَانِ، وَلَوَاحِقِ الْحُدُوثِ إِذْ مَا مِنْ مَوْجُودٍ إِلَّا وَهُوَ بِإِمْكَانِهِ، وَحُدُوثِهِ، يَدُلُّ دَلَالَةً وَاضِحَةً عَلَى أَنَّ لَهُ صَانِعًا عَلِيمًا قَادِرًا، حَكِيمًا وَاجِبًا لِذَاتِهِ، قَطْعًا لِلسِّلْسَلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ لِإِخْلَالِكُمْ بِالنَّظَرِ الصَّحِيحِ الَّذِي بِهِ يُفْهَمُ ذَلِكَ. وَقُرِئَ: لَا يُفَقَّهُونَ عَلَى صِيغَةِ الْمَبْنِيِّ لِلْمَفْعُولِ مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا وَلِذَلِكَ لَمْ يُعَاجِلْكُمْ بِالْعُقُوبَةِ مَعَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ مُوجِبَاتِهَا مِنَ الْإِعْرَاضِ عَنِ التَّدَبُّرِ فِي الدَّلَائِلِ الْوَاضِحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَالِانْهِمَاكِ فِي الْكُفْرِ وَالْإِشْرَاكِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=44غَفُورًا لِمَنْ تَابَ مِنْكُمْ.