nindex.php?page=treesubj&link=28988_29693_32412_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إلا رحمة من ربك فإنها إن نالتك لعلها تسترده عليك، ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا بمعنى: ولكن رحمة من ربك تركته غير مذهوب به، فيكون امتنانا بإبقائه بعد المنة بتنزيله، وترغيبا في المحافظه على أداء حقوقه، وتحذيرا من أن لا يقدر قدره الجليل، ويفرط في القيام بشكره، وهو أجل النعم وأعظمها. nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إن فضله كان عليك كبيرا كإرسالك وإنزال الكتاب عليك، وإبقائه في حفظك، وغير ذلك.

nindex.php?page=treesubj&link=28988_29693_32412_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا

nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَإِنَّهَا إِنْ نَالَتْكَ لَعَلَّهَا تَسْتَرِدُّهُ عَلَيْكَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعًا بِمَعْنَى: وَلَكِنْ رَحْمَةٌ مِنَ رَّبِكَ تَرَكْتُهُ غَيْرَ مَذْهُوبٍ بِهِ، فَيَكُونُ امْتِنَانًا بِإِبْقَائِهِ بَعْدَ الْمِنَّةِ بِتَنْزِيلِهِ، وَتَرْغِيبًا فِي الْمُحَافِظِهِ عَلَى أَدَاءِ حُقُوقِهِ، وَتَحْذِيرًا مِنْ أَنْ لَا يُقَدَّرَ قَدْرُهُ الْجَلِيلُ، وَيُفَرَّطَ فِي الْقِيَامِ بِشُكْرِهِ، وَهُوَ أَجَلُّ النِّعَمِ وَأَعْظَمُهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا كَإِرْسَالِكَ وَإِنْزَالِ الْكِتَابِ عَلَيْكَ، وَإِبْقَائِهِ فِي حِفْظِكَ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.