nindex.php?page=treesubj&link=28989_29706_32007nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا

nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15هؤلاء هو مبتدأ. وفي اسم الإشارة تحقير لهم. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15قومنا عطف بيان له. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15اتخذوا من دونه آلهة خبره، وفيه معنى الإنكار. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15لولا يأتون تحضيض فيه معنى الإنكار والتعجيز، أي: هلا يأتون nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15عليهم على ألوهيتهم، أو على صحة اتخاذهم لها آلهة nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15بسلطان بين بحجة ظاهرة الدلالة على مدعاهم، وهو تبكيت لهم، وإلقام حجر. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا بنسبة الشريك إليه تعالى عن ذلك علوا كبيرا، والمعنى أنه أظلم من كل ظالم، وإن كان سبك النظم على إنكار الأظلمية من غير تعرض لإنكار المساواة كما مر تحقيقه في سورة هود.

nindex.php?page=treesubj&link=28989_29706_32007nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15هَؤُلاءِ هُوَ مُبْتَدَأٌ. وَفِي اسْمِ الْإِشَارَةِ تَحْقِيرٌ لَهُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15قَوْمُنَا عَطْفُ بَيَانٍ لَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً خَبَرُهُ، وَفِيهِ مَعْنَى الْإِنْكَارِ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15لَوْلا يَأْتُونَ تَحْضِيضٌ فِيهِ مَعْنَى الْإِنْكَارِ وَالتَّعْجِيزِ، أَيْ: هَلَّا يَأْتُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15عَلَيْهِمْ عَلَى أُلُوهِيَّتِهِمْ، أَوْ عَلَى صِحَّةِ اتِّخَاذِهِمْ لَهَا آلِهَةً nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ بِحُجَّةٍ ظَاهِرَةِ الدَّلَالَةِ عَلَى مُدَّعَاهُمْ، وَهُوَ تَبْكِيتٌ لَهُمْ، وَإِلْقَامُ حَجَرٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=15فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا بِنِسْبَةِ الشَّرِيكِ إِلَيْهِ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ أَظْلَمُ مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ، وَإِنْ كَانَ سَبْكُ النَّظْمِ عَلَى إِنْكَارِ الْأَظْلَمِيَّةِ مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِإِنْكَارِ الْمُسَاوَاةِ كَمَا مَرَّ تَحْقِيقُهُ فِي سُورَةِ هُودٍ.