قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
قل هل ننبئكم الخطاب الثاني للكفرة على وجه [ ص: 249 ] التوبيخ، والجمع في صيغة المتكلم لتعيينه من أول الأمر، وللإيذان بمعلومية النبأ للمؤمنين أيضا بالأخسرين أعمالا نصب على التمييز، والجمع للإيذان بتنوعها، وهذا بيان لحال الكفرة باعتبار ما صدر عنهم من الأعمال الحسنة في أنفسها، وفي حسبانهم أيضا، حيث كانوا معجبين بها واثقين بنيل ثوابها، ومشاهدة آثارها غب بيان حالهم باعتبار أعمالهم السيئة في أنفسها مع كونها حسنة في حسبانهم.