nindex.php?page=treesubj&link=28990_31979_32433_33226nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وهزي هز الشيء تحريكه إلى الجهات المتقابلة تحريكا عنيفا متداركا. والمراد ههنا: ما كان منه بطريق الجذب والدفع لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25إليك أي: إلى جهتك. و "الباء" في قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25بجذع النخلة صلة للتأكيد كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم ... إلخ. قال الفراء: تقول
العرب هزه وهز به، وأخذ الخطام وأخذ بالخطام. أو لإلصاق الفعل بمدخولها، أي: افعلي الهز بجذعها، أو هزي الثمرة بهزه. وقيل: هي متعلقة بمحذوف وقع حالا من مفعول الهز، أي: هزي إليك الرطب كائنا بجذعها.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25تساقط أي: تسقط النخلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25عليك إسقاطا متواترا حسب تواتر الهز، وقرئ (تسقط) و (يسقط) من الإسقاط بالتاء والياء، وتتساقط بإظهار التاءين، وتساقط بطرح الثانية، وتساقط بإدغامها في السين، ويساقط بالياء كذلك، وتسقط ويسقط من السقوط على أن التاء في الكل للنخلة، والياء للجذع، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25رطبا على القراءات الثلاث. الأول مفعول. وعلى الست البواقي تمييز، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25جنيا صفة له، وهو ما قطع قبل يبسه. فعيل بمعنى مفعول، أي: رطبا مجنيا. أي: صالحا للاجتناء. وقيل: بمعنى فاعل، أي: طريا طيبا، وقرئ: (جنيا) بكسر الجيم للاتباع.
nindex.php?page=treesubj&link=28990_31979_32433_33226nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25وَهُزِّي هَزُّ الشَّيْءِ تَحْرِيكُهُ إِلَى الْجِهَاتِ الْمُتَقَابِلَةِ تَحْرِيكًا عَنِيفًا مُتَدَارِكًا. وَالْمُرَادُ هَهُنَا: مَا كَانَ مِنْهُ بِطَرِيقِ الْجَذْبِ وَالدَّفْعِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25إِلَيْكِ أَيْ: إِلَى جِهَتِكِ. وَ "الْبَاءُ" فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25بِجِذْعِ النَّخْلَةِ صِلَةٌ لِلتَّأْكِيدِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ ... إِلَخْ. قَالَ الْفَرَّاءُ: تَقُولُ
الْعَرَبُ هَزَّهُ وَهَزَّ بِهِ، وَأَخَذَ الْخِطَامَ وَأَخَذَ بِالْخِطَامِ. أَوْ لِإِلْصَاقِ الْفِعْلِ بِمَدْخُولِهَا، أَيِ: افْعَلِي الْهَزَّ بِجِذْعِهَا، أَوْ هُزِّي الثَّمَرَةَ بِهَزِّهِ. وَقِيلَ: هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا مِنْ مَفْعُولِ الْهَزِّ، أَيْ: هُزِّي إِلَيْكِ الرُّطَبَ كَائِنًا بِجِذْعِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25تُسَاقِطْ أَيْ: تُسْقِطِ النَّخْلَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25عَلَيْكِ إِسْقَاطًا مُتَوَاتِرًا حَسَبِ تَوَاتُرِ الْهَزِّ، وَقُرِئَ (تُسْقِطْ) وَ (يُسْقِطْ) مِنَ الْإِسْقَاطِ بِالتَّاءِ وَالْيَاءِ، وَتَتَسَاقَطْ بِإِظْهَارِ التَّاءَيْنِ، وَتَسَاقَطْ بِطَرْحِ الثَّانِيَةِ، وَتَسَّاقَطْ بِإِدْغَامِهَا فِي السِّينِ، وَيَسَّاقَطْ بِالْيَاءِ كَذَلِكَ، وَتَسْقُطْ وَيَسْقُطْ مِنَ السُّقُوطِ عَلَى أَنَّ التَّاءَ فِي الْكُلِّ لِلنَّخْلَةِ، وَالْيَاءَ لِلْجِذْعِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25رُطَبًا عَلَى الْقِرَاءَاتِ الثَّلَاثِ. الْأَوَّلُ مَفْعُولٌ. وَعَلَى السِّتِّ الْبَوَاقِي تَمْيِيزٌ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=25جَنِيًّا صِفَةٌ لَهُ، وَهُوَ مَا قُطِعَ قَبْلَ يَبْسِهِ. فَعِيلَ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، أَيْ: رُطَبًا مَجْنِيًّا. أَيْ: صَالِحًا لِلِاجْتِنَاءِ. وَقِيلَ: بِمَعْنَى فَاعِلٍ، أَيْ: طَرِيًّا طَيِّبًا، وَقُرِئَ: (جِنِيًّا) بِكَسْرِ الْجِيمِ لِلِاتِّبَاعِ.