ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
ما كان لله أي: ما صح، وما استقام له تعالى. أن يتخذ من ولد سبحانه تكذيب للنصارى ، وتنزيه له تعالى عما بهتوه، وقوله تعالى: إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون تبكيت لهم ببيان أن شأنه تعالى إذا قضى أمرا من الأمور أن يعلق به إرادته فيكون حينئذ بلا تأخير، فمن هذا شأنه، كيف يتوهم أن يكون له ولد؟! وقرئ: (فيكون) بالنصب على الجواب، وقوله تعالى: