يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
يوم نحشر المتقين منصوب على الظرفية بفعل مؤخر قد حذف للإشعار بضيق العبارة عن حصره، وشرحه لكمال فظاعة ما يقع فيه من الطامة التامة، والدواهي العامة. كأنه قيل: يوم نحشر المتقين، أي: نجمعهم. إلى الرحمن إلى ربهم الذي يغمرهم برحمته الواسعة. وفدا وافدين عليه كما يفد الوفود على الملوك منتظرين لكرامتهم وإنعامهم.