nindex.php?page=treesubj&link=28990_30347_34100nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وكلهم آتيه يوم القيامة فردا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وكلهم آتيه يوم القيامة فردا أي: كل واحد منهم آت إياه تعالى منفردا من الأتباع والأنصار. وفي صيغة الفاعل من الدلالة على إتيانهم كذلك البتة ما ليس في صيغة المضارع، لو قيل يأتيه فإذا كان شأنه تعالى وشأنهم كما ذكر، فأنى يتوهم احتمال أن يتخذ شيئا منهم ولدا.
nindex.php?page=treesubj&link=28990_30347_34100nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=95وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا أَيْ: كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ آتِ إِيَّاهُ تَعَالَى مُنْفَرِدًا مِنَ الْأَتْبَاعِ وَالْأَنْصَارِ. وَفِي صِيغَةِ الْفَاعِلِ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى إِتْيَانِهِمْ كَذَلِكَ الْبَتَّةَ مَا لَيْسَ فِي صِيغَةِ الْمُضَارِعِ، لَوْ قِيلَ يَأْتِيهِ فَإِذَا كَانَ شَأْنُهُ تَعَالَى وَشَأْنُهُمْ كَمَا ذُكِرَ، فَأَنَّى يُتَوَهَّمُ احْتِمَالُ أَنْ يَتَّخِذَ شَيْئًا مِنْهُمْ وَلَدًا.