nindex.php?page=treesubj&link=28990_29785_32026_32264nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فإنما يسرناه أي: القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97بلسانك بأن أنزلناه على لغتك. و "الباء" بمعنى: على. وقيل: ضمن التيسير معنى الإنزال، أي: يسرنا القرآن منزلين له بلغتك. و "الفاء" لتعليل أمر ينساق إليه النظم الكريم، كأنه قيل: بعد إيحاء السورة الكريمة بلغ هذا المنزل، أو بشر به وأنذر، فإنما يسرناه بلسانك العربي المبين. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97لتبشر به المتقين أي: الصائرين إلى التقوى بامتثال ما فيه من الأمر، والنهي. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97وتنذر به قوما لدا لا يؤمنون به لجاجا، وعنادا. و "اللد" جمع الألد، وهو الشديد الخصومة اللجوج المعاند. وقوله تعالى:

nindex.php?page=treesubj&link=28990_29785_32026_32264nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا

nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ أَيِ: القرآن. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97بِلِسَانِكَ بِأَنْ أَنْزَلْنَاهُ عَلَى لُغَتِكَ. وَ "الْبَاءُ" بِمَعْنَى: عَلَى. وَقِيلَ: ضُمِّنَ التَّيْسِيرُ مَعْنَى الْإِنْزَالِ، أَيْ: يَسَّرْنَا القرآن مُنْزِلِينَ لَهُ بِلُغَتِكَ. وَ "الْفَاءُ" لِتَعْلِيلِ أَمْرٍ يَنْسَاقُ إِلَيْهِ النَّظْمُ الْكَرِيمُ، كَأَنَّهُ قِيلَ: بَعْدَ إِيحَاءِ السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ بَلِّغْ هَذَا الْمُنْزَلَ، أَوْ بَشِّرْ بِهِ وَأَنْذِرْ، فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ الْعَرَبِيِّ الْمُبِينِ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ أَيِ: الصَّائِرِينَ إِلَى التَّقْوَى بِامْتِثَالِ مَا فِيهِ مِنَ الْأَمْرِ، وَالنَّهْيِ. nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=97وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ لَجَاجًا، وَعِنَادًا. وَ "اللُّدُّ" جَمْعُ الْأَلَدِّ، وَهُوَ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ اللَّجُوجُ الْمُعَانِدُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: