nindex.php?page=treesubj&link=28992_29676_29677_30539_33678_34135nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9ثم صدقناهم الوعد عطف على ما يفهم من حكاية وحيه تعالى إليهم على الاستمرار التجددي ، كأنه قيل : أوحينا إليهم ما أوحينا ثم صدقناهم في الوعد الذي وعدناهم في تضاعيف الوحي بإهلاك أعدائهم . nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9فأنجيناهم ومن نشاء من المؤمنين وغيرهم ممن تستدعي الحكمة إبقاءه ، كمن سيؤمن هو أو بعض فروعه بالآخرة وهو السر في حماية العرب من عذاب الاستئصال .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9وأهلكنا المسرفين أي : المجاوزين للحدود في الكفر والمعاصي .

nindex.php?page=treesubj&link=28992_29676_29677_30539_33678_34135nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ عَطْفٌ عَلَى مَا يُفْهَمُ مِنْ حِكَايَةِ وَحْيِهِ تَعَالَى إِلَيْهِمْ عَلَى الِاسْتِمْرَارِ التَّجَدُّدِي ، كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ مَا أَوْحَيْنَا ثُمَّ صَدَقْنَاهُمْ فِي الْوَعْدِ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فِي تَضَاعِيفِ الْوَحْيِ بِإِهْلَاكِ أَعْدَائِهِمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ تَسْتَدْعِي الْحِكْمَةُ إِبْقَاءَهُ ، كَمَنْ سَيُؤْمِنُ هُوَ أَوْ بَعْضُ فُرُوعِهِ بِالْآَخِرَةِ وَهُوَ السِّرُّ فِي حِمَايَةِ الْعَرَبِ مِنْ عَذَابِ الِاسْتِئْصَالِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=9وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ أَيِ : الْمُجَاوَزِينَ لِلْحُدُودِ فِي الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي .