[ ص: 239 ] nindex.php?page=treesubj&link=28997_30549_31913_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23قال فرعون وما رب العالمين

nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23قال فرعون لما سمع منه عليه الصلاة والسلام تلك المقالة المتينة وشاهد تصلبه في أمره وعدم تأثره بما قدمه من الإبراق والإرعاد ، شرع في الاعتراض على دعواه عليه الصلاة والسلام فبدأ بالاستفسار عن المرسل فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23وما رب العالمين حكاية لما وقع في عباراته عليه الصلاة والسلام ، أي : أي شيء رب العالمين الذي ادعيت أنك رسوله منكرا لأن يكون للعالمين رب سواه حسبما يعرب عنه قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أنا ربكم الأعلى وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38ما علمت لكم من إله غيري وينطق به وعيده عند تمام أجوبته عليه الصلاة والسلام .

[ ص: 239 ] nindex.php?page=treesubj&link=28997_30549_31913_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23قَالَ فِرْعَوْنُ لَمَّا سَمِعَ مِنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تِلْكَ الْمَقَالَةَ الْمَتِينَةَ وَشَاهَدَ تَصَلُّبَهُ فِي أَمْرِهِ وَعَدَمَ تَأَثُّرِهِ بِمَا قَدَّمَهُ مِنَ الْإِبْرَاقِ وَالْإِرْعَادِ ، شَرَعَ فِي الِاعْتِرَاضِ عَلَى دَعْوَاهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَبَدَأَ بِالِاسْتِفْسَارِ عَنِ الْمُرْسِلِ فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=23وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ حِكَايَةٌ لِمَا وَقَعَ فِي عِبَارَاتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، أَيْ : أَيُّ شَيْءٍ رَبُّ الْعَالَمِينَ الَّذِي ادَّعَيْتَ أَنَّكَ رَسُولُهُ مُنْكِرًا لِأَنْ يَكُونَ لِلْعَالَمِينَ رَبٌّ سِوَاهُ حَسَبَمَا يُعْرِبُ عَنْهُ قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=24أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي وَيَنْطِقُ بِهِ وَعِيدُهُ عِنْدَ تَمَامِ أَجْوِبَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ .