[ ص: 78 ] ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين
ولوطا قيل : هو منصوب بمضمر يفسره قوله تعالى : آتيناه أي : وآتينا لوطا ، وقيل : باذكر . حكما أي : حكمة ، أو نبوة ، أو فصلا بين الخصوم بالحق وعلما بما ينبغي علمه للأنبياء عليهم السلام .
ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث أي : اللواطة ، وصفت بصفة أهلها وأسندت إليها على حذف المضاف وإقامتها مقامه ، كما يؤذن به قوله تعالى : إنهم كانوا قوم سوء فاسقين فإنه كالتعليل له .