nindex.php?page=treesubj&link=28992_29786_30347_32408nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وتقطعوا أمرهم بينهم التفات إلى الغيبة لينعى عليهم ما أفسدوه من التفرق في الدين ، وجعل أمره قطعا موزعة وينهى قبائح أفعالهم إلى الآخرين ، كأنه قيل : ألا ترون إلى عظيم ما ارتكب هؤلاء في دين الله الذي أجمعت عليه كافة الأنبياء عليهم السلام ؟ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93كل أي : كل واحدة من الفرق المتقطعة ، أو كل واحد من آحاد كل واحدة من تلك الفرق . nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93إلينا راجعون بالبعث لا إلى غيرنا ، فنجازيهم حينئذ بحسب أعمالهم ، وإيراد اسم الفاعل للدلالة على الثبات والتحقق .

nindex.php?page=treesubj&link=28992_29786_30347_32408nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ الْتِفَاتٌ إِلَى الْغَيْبَةِ لَيَنْعَى عَلَيْهِمْ مَا أَفْسَدُوهُ مِنَ التَّفَرُّقِ فِي الدِّينِ ، وَجَعْلِ أَمْرِهِ قِطَعًا مُوَزَّعَةً وَيَنْهَى قَبَائِحَ أَفْعَالِهِمْ إِلَى الْآَخَرِينَ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : أَلَا تَرَوْنَ إِلَى عَظِيمِ مَا ارْتَكَبَ هَؤُلَاءِ فِي دِينِ اللَّهِ الَّذِي أَجْمَعَتْ عَلَيْهِ كَافَّةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ؟ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93كُلٌّ أَيْ : كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْفِرَقِ الْمُتَقَطِّعَةِ ، أَوْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ آحَادِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْ تِلْكَ الْفِرَقِ . nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=93إِلَيْنَا رَاجِعُونَ بِالْبَعْثِ لَا إِلَى غَيْرِنَا ، فَنُجَازِيهِمْ حِينَئِذٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ ، وَإِيرَادُ اسْمِ الْفَاعِلِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الثَّبَاتِ وَالتَّحَقُّقِ .