nindex.php?page=treesubj&link=28993_19881_29723_29785_30454nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد

nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وكذلك أي : مثل ذلك الإنزال البديع المنطوي على الحكم البالغة nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16أنزلناه أي : القرآن الكريم كله . وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16آيات بينات أي :واضحات الدلالة على معانيها الرائقة حال من الضمير المنصوب مبينة لما أشير إليه بذلك .

nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وأن الله يهدي به ابتداء ، أو يثبت على الهدى ، أو يزيد فيه ، nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16من يريد هدايته [ ص: 100 ] أو تثبيته أو زيادته فيها . ومحل الجملة إما الجر على حذف الجار المتعلق بمحذوف مؤخر ، أي : ولأن الله يهدي من يريد أنزله كذلك ، أو الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، أي : والأمر أن الله يهدي من يريد هدايته .

nindex.php?page=treesubj&link=28993_19881_29723_29785_30454nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ

nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَكَذَلِكَ أَيْ : مِثْلُ ذَلِكَ الْإِنْزَالِ الْبَدِيعِ الْمُنْطَوِي عَلَى الْحِكَمِ الْبَالِغَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16أَنْزَلْنَاهُ أَيِ : القرآن الْكَرِيمُ كُلُّهُ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ أَيْ :وَاضِحَاتُ الدَّلَالَةِ عَلَى مَعَانِيهَا الرَّائِقَةِ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ مُبَيِّنَةٌ لِمَا أُشِيرَ إِلَيْهِ بِذَلِكَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي بِهِ ابْتِدَاءً ، أَوْ يُثَبِّتُ عَلَى الْهُدَى ، أَوْ يَزِيدُ فِيهِ ، nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16مَنْ يُرِيدُ هِدَايَتَهُ [ ص: 100 ] أَوْ تَثْبِيتَهُ أَوْ زِيَادَتَهُ فِيهَا . وَمَحَلُّ الْجُمْلَةِ إِمَّا الْجَرُّ عَلَى حَذْفِ الْجَارِّ الْمُتَعَلِّقِ بِمَحْذُوفٍ مُؤَخَّرٍ ، أَيْ : وَلِأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ أَنْزَلَهُ كَذَلِكَ ، أَوِ الرَّفْعُ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ، أَيْ : وَالْأَمْرُ أَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ هِدَايَتَهُ .