nindex.php?page=treesubj&link=28994_30495_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أم تسألهم انتقال من توبيخهم بما ذكر من قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=70 "أم يقولون به جنة" إلى التوبيخ بوجه آخر ، كأنه قيل : أم يزعمون أنك تسألهم على أداء الرسالة nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72خرجا أي : جعلا ، فلأجل ذلك لا يؤمنون بك .

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فخراج ربك خير أي : رزقه في الدنيا وثوابه في الآخرة ، تعليل لنفي السؤال المستفاد من الإنكار أي : لا تسألهم ذلك فإن ما رزقك الله تعالى في الدنيا والعقبى خير لك من ذلك . وفي التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره صلى الله عليه وسلم من تعليل الحكم وتشريفه صلى الله عليه وسلم ما لا يخفى ، والخرج بإزاء الدخل ، يقال لكل ما تخرجه إلى غيرك . والخراج : غالب في الضريبة على الأرض ، وقيل : الخرج ما تبرعت به والخراج ما لزمك ، وقيل : الخرج أخص من الخراج ، ففي النظم الكريم إشعار بالكثرة واللزوم . وقرئ : خرجا فخرج وخراجا فخراج . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72وهو خير الرازقين تقرير لخيرية خراجه تعالى .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_30495_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرٌ الرَّازِقِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72أَمْ تَسْأَلُهُمْ انْتِقَالٌ مِنْ تَوْبِيخِهِمْ بِمَا ذُكِرَ مِنْ قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=70 "أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ" إِلَى التَّوْبِيخِ بِوَجْهٍ آخَرَ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : أَمْ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَسْأَلُهُمْ عَلَى أَدَاءِ الرِّسَالَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72خَرْجًا أَيْ : جُعْلًا ، فَلِأَجْلِ ذَلِكَ لَا يُؤْمِنُونَ بِكَ .

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ أَيْ : رِزْقُهُ فِي الدُّنْيَا وَثَوَابُهُ فِي الْآخِرَةِ ، تَعْلِيلٌ لِنَفْيِ السُّؤَالِ الْمُسْتَفَادِ مِنَ الْإِنْكَارِ أَيْ : لَا تَسْأَلُهُمْ ذَلِكَ فَإِنَّ مَا رَزَقَكَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا وَالْعُقْبَى خَيْرٌ لَكَ مِنْ ذَلِكَ . وَفِي التَّعَرُّضِ لِعُنْوَانِ الربوبية مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى ضَمِيرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَعْلِيلِ الْحُكْمِ وَتَشْرِيفِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَا يَخْفَى ، وَالْخَرْجُ بِإِزَاءِ الدَّخْلِ ، يُقَالُ لِكُلِّ مَا تُخْرِجُهُ إِلَى غَيْرِكَ . وَالْخَرَاجُ : غَالِبٌ فِي الضَّرِيبَةِ عَلَى الْأَرْضِ ، وَقِيلَ : الْخَرْجُ مَا تَبَرَّعْتَ بِهِ وَالْخَرَاجُ مَا لَزِمَكَ ، وَقِيلَ : الْخَرْجُ أَخَصُّ مِنَ الْخَرَاجِ ، فَفِي النَّظْمِ الْكَرِيمِ إِشْعَارٌ بِالْكَثْرَةِ وَاللُّزُومِ . وَقُرِئَ : خَرْجًا فَخَرْجٌ وَخَرَاجًا فَخَرَاجٌ . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=72وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ تَقْرِيرٌ لِخَيْرِيَّةِ خَرَاجِهِ تَعَالَى .