وأعوذ بك رب أن يحضرون
وأعوذ بك رب أن يحضرون أمر صلى الله عليه وسلم بأن يعوذ به تعالى من حضورهم بعد ما أمر بالعوذ من همزاتهم للمبالغة في التحذير من ملابستهم ، وإعادة الفعل مع تكرير النداء لإظهار كمال الاعتناء بالمأمور به وعرض نهاية الابتهال في الاستدعاء ، أي : أعوذ بك من أن يحضروني ويحوموا حولي في حال من الأحوال ، وتخصيص حال الصلاة وقراءة القرآن كما روي عن رضي الله عنهما . وحال حلول الأجل كما روي عن ابن عباس رحمه الله لأنها أحرى الأحوال بالاستعاذة منها. عكرمة