nindex.php?page=treesubj&link=28995_19345_19513_27141_28723_33505nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30قل للمؤمنين شروع في بيان أحكام كلية شاملة للمؤمنين كافة ، يندرج فيها حكم المستأذنين عند دخولهم البيوت اندراجا أوليا . وتلوين الخطاب وتوجيهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفويض ما في حيزه من الأوامر والنواهي إلى رأيه صلى الله عليه وسلم لأنها تكاليف متعلقة بأمور جزئية كثيرة الوقوع حقيقة بأن يكون الآمر بها والمتصدي لتدبيـرها حافظا ومهيمنا عليهم ، ومفعول الأمر أمر آخر قد حذف تعويلا على دلالة جوابه عليه ، أي : قل لهم غضوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30يغضوا من أبصارهم عما يحرم ويقتصر به على ما يحل
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30ويحفظوا فروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم ، وتقييد الغض بمن التبعيضية دون الحفظ لما في أمر النظر من السعة ، وقيل : المراد بالحفظ ههنا خاصة : هو الستر .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30ذلك أي : ما ذكر من الغض والحفظ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30أزكى لهم أي : طهر لهم من دنس الريبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30إن الله خبير بما يصنعون لا يخفى عليه شيء مما يصدر عنهم من الأفاعيل التي من جملتها وجالة النظر واستعمال سائر الحواس وتحريك
[ ص: 170 ] الجوارح وما يقصدون بذلك ، فليكونوا على حذر منه في كل ما يأتون وما يذرون .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_19345_19513_27141_28723_33505nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ شُرُوعٌ فِي بَيَانِ أَحْكَامٍ كُلِّيَّةٍ شَامِلَةٍ لِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً ، يَنْدَرِجُ فِيهَا حُكْمُ الْمُسْتَأْذِنِينَ عِنْدَ دُخُولِهِمُ الْبُيُوتَ انْدِرَاجًا أَوَّلِيًّا . وَتَلْوِينُ الْخِطَابُ وَتَوْجِيهُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَفْوِيضُ مَا فِي حَيِّزِهِ مِنَ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي إِلَى رَأْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهَا تَكَالِيفٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِأُمُورٍ جُزْئِيَّةٍ كَثِيرَةِ الْوُقُوعِ حَقِيقَةٌ بِأَنْ يَكُونَ الْآمِرُ بَهَا وَالْمُتَصَدِّي لِتَدْبِيـرِهَا حَافِظًا وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِمْ ، وَمَفْعُولُ الْأَمْرِ أَمْرٌ آخَرُ قَدْ حُذِفَ تَعْوِيلًا عَلَى دَلَالَةِ جَوَابِهِ عَلَيْهِ ، أَيْ : قُلْ لَهُمْ غُضُّوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ عَمَّا يَحْرُمُ وَيَقْتَصِرُ بِهِ عَلَى مَا يَحِلُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ، وَتَقْيِيدُ الْغَضِّ بِمِنِ التَّبْعِيضِيَّةِ دُونَ الْحِفْظِ لِمَا فِي أَمْرِ النَّظَرِ مِنَ السَّعَةِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِالْحِفْظِ هَهُنَا خَاصَّةً : هُوَ السَّتْرُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30ذَلِكَ أَيْ : مَا ذُكِرَ مِنَ الْغَضِّ وَالْحِفْظِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30أَزْكَى لَهُمْ أَيْ : طَهُرَ لَهُمْ مِنْ دَنَسِ الرِّيبَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=30إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا يَصْدُرُ عَنْهُمْ مِنَ الْأَفَاعِيلِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا وَجَالَةُ النَّظَرِ وَاسْتِعْمَالُ سَائِرِ الْحَوَاسِّ وَتَحْرِيكَ
[ ص: 170 ] الْجَوَارِحِ وَمَا يَقْصِدُونَ بِذَلِكَ ، فَلِيَكُونُوا عَلَى حَذَرٍ مِنْهُ فِي كُلِّ مَا يَأْتُونَ وَمَا يَذَرُوَنَ .