nindex.php?page=treesubj&link=28995_28659_31755_32438_32440nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يقلب الله الليل والنهار بالمعاقبة بينهما ، أو بنقص أحدهما وزيادة الآخر ، أو بتغيير أحوالهما بالحر والبرد وغيرهما مما يقع فيهما من الأمور التي من جملها ما ذكر من ازجاء السحاب وما ترتب عليه .

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44إن في ذلك إشارة إلى ما فصل آنفا ، وما فيه من معنى البعد مع قرب المشار إليه للإيذان بعلو رتبته بعد منـزلته . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لعبرة أي : لدلالة واضحة على nindex.php?page=treesubj&link=29723_33679وجود الصانع القديم ووحدته وكمال قدرته وإحاطة علمه بجميع الأشياء ونفاذ مشيئته وتنـزيهه عما لا يليق بشأن العلي . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لأولي الأبصار لكل من له بصر .

nindex.php?page=treesubj&link=28995_28659_31755_32438_32440nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ بِالْمُعَاقَبَةِ بَيْنَهُمَا ، أَوْ بِنَقْصِ أَحَدِهِمَا وَزِيَادَةِ الْآخَرِ ، أَوْ بِتَغْيِيرِ أَحْوَالِهِمَا بِالْحَرِّ وَالْبَرْدِ وَغَيْرِهِمَا مِمَّا يَقَعُ فِيهِمَا مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي مِنْ جُمَلِهَا مَا ذُكِرَ مِنَ اِزْجَاءِ السَّحَابِ وَمَا تَرَتَّبَ عَلَيْهِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44إِنَّ فِي ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى مَا فُصِّلَ آنِفًا ، وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ مَعَ قُرْبِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ لِلْإِيذَانِ بِعُلُوِّ رُتْبَتِهِ بَعْدَ مَنْـزِلَتِهِ . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لَعِبْرَةً أَيْ : لِدَلَالَةٍ وَاضِحَةٍ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=29723_33679وُجُودِ الصَّانِعِ الْقَدِيمِ وَوَحْدَتِهِ وَكَمَالِ قدرته وَإِحَاطَةِ عِلْمِهِ بِجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَنَفَاذِ مَشِيئَتِهِ وَتَنْـزِيهِهِ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِشَأْنِ الْعَلِيِّ . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=44لأُولِي الأَبْصَارِ لِكُلِّ مَنْ لَهُ بَصَرٌ .