والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما
والذين يقولون أي : في أعقاب صلواتهم ، أو في عامة أوقاتهم ربنا اصرف عنا عذاب جهنم [ ص: 229 ] إن عذابها كان غراما أي : شرا دائما وهلاكا لازما ، وفيه مزيد مدح لهم ببيان أنهم مع حسن معاملتهم مع الخلق واجتهادهم في عبادة الحق يخافون العذاب ويبتهلون إلى الله تعالى في صرفه عنهم مختلفين بأعمالهم كقوله تعالى : والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون .