وإن ربك لهو العزيز الرحيم
وإن ربك لهو العزيز الغالب على كل ما يريده من الأمور التي من جملتها الانتقام من هؤلاء الرحيم المبالغ الرحمة ولذلك يمهلهم ولا يؤاخذهم بغتة بما اجترءوا عليه من العظائم الموجبة لفنون العقوبات . وفي التعرض لوصف الربوبية مع الإضافة إلى ضميره صلى الله عليه وسلم من تشريفه ، والعدة الخفية بالانتقام من الكفرة ما لا يخفى .