nindex.php?page=treesubj&link=28997_31851_32063_33177_34304_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين

nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رب هب لي حكما بعد ما ذكر عليه الصلاة والسلام لهم فنون الألطاف الفائضة عليه من الله عز وجل من مبدأ خلقه إلى يوم بعثه حمله ذلك على مناجاته تعالى ودعائه لربط العتيد وجلب المزيد . والحكم : الحكمة التي هي الكمال في العلم والعمل بحيث يتمكن به من خلافة الحق ورياسة الخلق .

nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83وألحقني بالصالحين ووفقني من العلوم والأعمال والملكات لما يرشحني للانتظام في زمرة الكاملين الراسخين في الصلاح المنـزهين عن كبائر الذنوب وصغائرها ، أو اجمع بيني وبينهم في الجنة . ولقد أجابه تعالى حيث قال : وإنه في الآخرة لمن الصالحين .

nindex.php?page=treesubj&link=28997_31851_32063_33177_34304_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا بَعْدَ مَا ذَكَرَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَهُمْ فَنُونَ الْأَلْطَافِ الْفَائِضَةِ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ مَبْدَأِ خَلْقِهِ إِلَى يَوْمِ بَعْثِهِ حَمَلَهُ ذَلِكَ عَلَى مُنَاجَاتِهِ تَعَالَى وَدُعَائِهِ لِرَبْطِ الْعَتِيدِ وَجَلْبِ الْمَزِيدِ . وَالْحُكْمُ : الْحِكْمَةُ الَّتِي هِيَ الْكَمَالُ فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ بِهِ مِنْ خِلَافَةِ الْحَقِّ وَرِيَاسَةِ الْخَلْقِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَوَفِّقْنِي مِنَ الْعُلُومِ وَالْأَعْمَالِ وَالْمَلَكَاتِ لِمَا يُرَشِّحُنِي لِلِانْتِظَامِ فِي زُمْرَةِ الْكَامِلِينَ الرَّاسِخِينَ فِي الصَّلَاحِ الْمُنَـزَّهِينَ عَنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ وَصَغَائِرِهَا ، أَوِ اجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي الْجَنَّةِ . وَلَقَدْ أَجَابَهُ تَعَالَى حَيْثُ قَالَ : وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ .