إذ نسويكم برب العالمين
وقوله تعالى : إذ نسويكم برب العالمين ظرف لكونهم في ضلال مبين ، وقيل : لما دل عليه الكلام ، أي : ضللنا ، وقيل : للضلال المذكور ، وإن كان فيه ضعف صناعي من حيث إن المصدر الموصوف لا يعمل بعد الوصف ، وقيل : ظرف لـ "مبين" . وصيغة المضارع لاستحضار الصورة الماضية ، أي : تالله لقد كنا في غاية الضلال الفاحش وقت تسويتنا إياكم أيها الأصنام في استحقاق العبادة برب العالمين الذي أنتم أدنى مخلوقاته وأدلهم وأعجزهم .