في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم
وقوله تعالى : في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم تفسير لما قبله من المبهم والهضيم اللطيف اللين للطف الثمر ، أو لأن النخل أنثى وطلع الإناث ألطف وهو ما يطلع منها كنصل السيف في جوفه شماريخ القنو ، أو متدل متكسر من كثرة الحمل . وإفراد النخل لفضله على سائر أشجار الجنات ، أو لأن المراد بها غيرها من الأشجار .