وإنه لفي زبر الأولين
وإنه لفي زبر الأولين أي : وإن ذكره أو معناه لفي الكتب المتقدمة ، فإن أحكامه التي لا تحتمل النسخ والتبديل بحسب تبدل الأعصار من التوحيد وسائر ما يتعلق بالذات والصفات مسطورة فيها ، وكذا ما في تضاعيفه من المواعظ والقصص ، وقيل : الضمير لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بواضح .