nindex.php?page=treesubj&link=28998_28633_29506_30179_30180_34148nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة صفة مادحة لهم ، وتخصيصهما بالذكر لأنهما قرينتا الإيمان وقطرا العبادات البدنية والمالية مستتبعان لسائر الأعمال الصالحة .

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3وهم بالآخرة هم يوقنون جملة اعتراضية ، كأنه قيل : وهؤلاء الذين يؤمنون ويعملون الصالحات هم الموقنون بالآخرة حق الإيقان لا من عداهم ، لأن تحمل مشاق العبادات لخوف العقاب ورجاء الثواب ، أو هو من تتمة الصلة والواو حالية ، أو عاطفة له على الصلة الأولى ، وتغيير نظمه للدلالة على قوة يقينهم وثباته وأنهم أوحديون فيه .

nindex.php?page=treesubj&link=28998_28633_29506_30179_30180_34148nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ صِفَةٌ مَادِحَةٌ لَهُمْ ، وَتَخْصِيصُهُمَا بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُمَا قَرِينَتَا الْإِيمَانِ وَقُطْرَا الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَالْمَالِيَّةِ مُسْتَتْبِعَانِ لِسَائِرِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ .

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=3وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ جُمْلَةٌ اعْتِرَاضِيَّةٌ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : وَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ وَيَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ هُمُ الْمُوقِنُونَ بِالْآخِرَةِ حَقَّ الْإِيقَانِ لَا مَنْ عَدَاهُمْ ، لِأَنَّ تَحَمُّلَ مَشَاقِّ الْعِبَادَاتِ لِخَوْفِ الْعِقَابِ وَرَجَاءِ الثَّوَابِ ، أَوْ هُوَ مِنْ تَتِمَّةِ الصِّلَةِ وَالْوَاوُ حَالِيَّةٌ ، أَوْ عَاطِفَةٌ لَهُ عَلَى الصِّلَةِ الْأُولَى ، وَتَغْيِيرُ نَظْمِهِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى قُوَّةِ يَقِينِهِمْ وَثَبَاتِهِ وَأَنَّهُمْ أَوْحَدِيُّونَ فِيهِ .