[ ص: 299 ] وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون
وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم أي : ما تخفيه ، وقرئ بفتح التاء من كننت الشيء : إذا سترته .
وما يعلنون من الأفعال والأقوال التي من جملتها ما حكي عنهم من استعجال العذاب ، وفيه إيذان بأن لهم قبائح غير ما يظهرونه وأنه تعالى يجازيهم على الكل ، وتقديم السر على العلن قد مر سره في (سورة البقرة ) عند قوله تعالى : أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون .