ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون
ثم يكبون في النار وذلك قوله تعالى : ووقع القول عليهم أي : حل بهم العذاب الذي هو مدلول القول الناطق بحلوله ونزوله بما ظلموا بسبب ظلمهم الذي هو تكذيبهم بآيات الله فهم لا ينطقون لانقطاعهم عن الجواب بالكلية وابتلائهم بشغل شاغل من العذاب الأليم .