nindex.php?page=treesubj&link=28999_30549_31913nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري قاله اللعين بعد ما جمع السحرة، وتصدى للمعارضة، فكان من أمرهم ما كان. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فأوقد لي يا هامان على الطين أي: اصنع آجرا. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فاجعل لي منه nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38صرحا أي: قصرا رفيعا. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38لعلي أطلع إلى إله موسى كأنه توهم أنه لو كان لكان جسما في السماء يمكن الرقي إليه، ثم قال: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38وإني لأظنه من الكاذبين ، أو أراد أن يبني له رصدا يترصد منه أوضاع الكواكب، فيرى هل فيها ما يدل على بعثة رسول، وتبدل دولته؟ وقيل: المراد بنفي العلم نفي المعلوم، كما في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض فإن معناه بما ليس فيهن، وهذا من خواص العلوم الفعلية، فإنها لازمة لتحقق معلوماتها فيلزم من انتفائها انتفاء معلوماتها، ولا كذلك العلوم الانفعالية قيل: أول من اتخذ الآجر فرعون . ولذلك أمر باتخاذه على وجه يتضمن تعليم الصنعة مع ما فيه من تعظيم، ولذلك نادى هامان باسمه بيا في وسط الكلام.

nindex.php?page=treesubj&link=28999_30549_31913nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهٍ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنْ الْكَاذِبِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي قَالَهُ اللَّعِينُ بَعْدَ مَا جَمَعَ السحرةَ، وَتَصَدَّى لِلْمُعَارَضَةِ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا كَانَ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ أَيِ: اصْنَعْ آجُرًّا. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38فَاجْعَلْ لِي مِنْهُ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38صَرْحًا أَيْ: قَصْرًا رَفِيعًا. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى كَأَنَّهُ تَوَهَّمَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لَكَانَ جِسْمًا فِي السَّمَاءِ يُمْكِنُ الرُّقِيُّ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، أَوْ أَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ رَصَدًا يَتَرَصَّدُ مِنْهُ أَوْضَاعَ الْكَوَاكِبِ، فَيَرَى هَلْ فِيهَا مَا يَدُلُّ عَلَى بَعْثَةِ رَسُولٍ، وَتَبَدُّلِ دَوْلَتِهِ؟ وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِنَفْيِ الْعِلْمِ نَفْيُ الْمَعْلُومِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ فَإِنَّ مَعْنَاهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِنَّ، وَهَذَا مِنْ خَوَاصِّ الْعُلُومِ الْفِعْلِيَّةِ، فَإِنَّهَا لَازِمَةٌ لِتَحَقُّقِ مَعْلُومَاتِهَا فَيَلْزَمُ مِنِ انْتِفَائِهَا انْتِفَاءُ مَعْلُومَاتِهَا، وَلَا كَذَلِكَ الْعُلُومُ الِانْفِعَالِيَّةُ قِيلَ: أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْآجُرَّ فِرْعَوْنُ . وَلِذَلِكَ أَمَرَ بِاتِّخَاذِهِ عَلَى وَجْهٍ يَتَضَمَّنُ تَعْلِيمَ الصَّنْعَةِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ تَعْظِيمٍ، وَلِذَلِكَ نَادَى هَامَانَ بِاسْمِهِ بِيَا فِي وَسَطِ الْكَلَامِ.