وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون
وتلك الأمثال أي: هذا المثل وأمثاله. نضربها للناس تقريبا لما بعد من أفهامهم. وما يعقلها على ما هي عليه من الحسن، واستتباع الفوائد إلا العالمون الراسخون في العلم المتدبرون في الأشياء على ما ينبغي. وعنه صلى الله عليه وسلم أنه تلا هذه فقال: "العالم من عقل عن الله تعالى، وعمل بطاعته، واجتنب سخطه".