قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون
قل بيانا للحق وردا على زعمهم الباطل يتوفاكم ملك الموت لا كما تزعمون أن الموت من الأحوال الطبيعية العارضة للحيوان بموجب الجبلة، أي: يقبض أرواحكم بحيث يدع فيكم شيئا، أو لا يترك منكم أحدا على أشد ما يكون من الوجوه وأفظعها من ضرب وجوهكم وأدباركم. الذي وكل بكم أي: بقبض أرواحكم، وإحصاء آجالكم. ثم إلى ربكم ترجعون بالبعث للحساب والجزاء.