nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_30495_34508nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ليوفيهم أجورهم متعلق بـ"لن تبور" على معنى أنه ينتفي عنها الكساد، وتنفق عند الله تعالى ليوفيهم أجور أعمالهم nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30ويزيدهم من فضله على ذلك من خزائن رحمته ما يشاء، وقيل: بمضمر دل عليه ما عد من أفعالهم المرضية، أي: فعلوا ذلك "ليوفيهم" ... إلخ، وقيل: بـ"يرجون" على أن اللام للعاقبة nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30إنه غفور شكور تعليل لما قبله من التوفية والزيادة، أي: غفور لفرطاتهم شكور لطاعاتهم، أي: مجازيهم عليها، وقيل: هو خبر "إن الذين"، و"يرجون" حال من واو "أنفقوا".

nindex.php?page=treesubj&link=29006_28723_30495_34508nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ مُتَعَلِّقٌ بِـ"لَنْ تَبُورَ" عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ يَنْتَفِي عَنْهَا الْكَسَادُ، وَتَنْفُقُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَ أَعْمَالِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى ذَلِكَ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا يَشَاءُ، وَقِيلَ: بِمُضْمَرٍ دَلَّ عَلَيْهِ مَا عُدَّ مِنْ أَفْعَالِهِمُ الْمَرْضِيَّةِ، أَيْ: فَعَلُوا ذَلِكَ "لِيُوَفِّيَهُمْ" ... إِلَخْ، وَقِيلَ: بِـ"يَرْجُونَ" عَلَى أَنَّ اللَّامَ لِلْعَاقِبَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=30إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ تَعْلِيلٌ لِمَا قَبْلَهُ مِنَ التَّوْفِيَةِ وَالزِّيَادَةِ، أَيْ: غَفُورٌ لِفُرُطَاتِهِمْ شَكُورٌ لِطَاعَاتِهِمْ، أَيْ: مُجَازِيهِمْ عَلَيْهَا، وَقِيلَ: هُوَ خَبَرُ "إِنَّ الَّذِينَ"، وَ"يَرْجُونَ" حَالٌ مِنْ وَاوِ "أَنْفَقُوا".