وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون
وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم إثر تسلية وتأكيد لوقوع الميعاد غب تأكيد مع ما في إطلاق الفعلين عن المفعول، من الإيذان بأن ما يبصره صلى الله عليه وسلم حينئذ من فنون المسار، وما يبصرونه من أنواع المضار لا يحيط به الوصف والبيان، وقيل : أريد بالأول عذاب الدنيا، وبالثاني عذاب الآخرة .