nindex.php?page=treesubj&link=29038_28797_30428_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5ولقد زينا السماء الدنيا بيان لكون خلق السماوات في غاية الحسن والبهاء إثر بيان خلوها عن شائبة القصور، وتصدير الجملة بالقسم لإبراز كمال الاعتناء بمضمونها، أي: وبالله ، لقد زينا أقرب السماوات إلى الأرض
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5بمصابيح أي: بكواكب مضيئة بالليل إضاءة السرج من السيارات والثوابت، تتراءى كأن كلها مركوزة فيها ، مع أن بعضها في سائر السماوات، وما ذاك إلا لأن كل واحدة منها مخلوقة على نمط رائق تحار في فهمه الأفكار، وطراز فائق تهيم في دركه الأنظار
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وجعلناها رجوما للشياطين وجعلنا لها فائدة أخرى، هي رجم أعدائكم بانقضاض الشهب المقتبسة من نار الكواكب، وقيل معناه: وجعلناها ظنونا ورجوما بالغيب لشياطين الإنس، وهم المنجمون، ولا يساعده المقام، والرجوم: جمع رجم - بالفتح - وهو ما يرجم به
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وأعتدنا لهم في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5عذاب السعير بعد الأحتراق في الدنيا بالشهب.
nindex.php?page=treesubj&link=29038_28797_30428_32435_32436nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بَيَانٌ لِكَوْنِ خَلْقِ السماوات فِي غَايَةِ الْحُسْنِ وَالْبَهَاءِ إِثْرَ بَيَانِ خُلُوِّهَا عَنْ شَائِبَةِ الْقُصُورِ، وَتَصْدِيرُ الْجُمْلَةِ بِالْقَسَمِ لِإِبْرَازِ كَمَالِ الاعْتِنَاءِ بِمَضْمُونِهَا، أَيْ: وَبِاللَّهِ ، لَقَدْ زَيَّنَّا أَقْرَبَ السماوات إِلَى الْأَرْضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5بِمَصَابِيحَ أَيْ: بِكَوَاكِبَ مُضِيئَةٍ بِاللَّيْلِ إِضَاءَةَ السُّرُجِ مِنَ السَّيَّارَاتِ وَالثَّوَابِتِ، تَتَرَاءَى كَأَنَّ كُلَّهَا مَرْكُوزَةٌ فِيهَا ، مَعَ أَنَّ بَعْضَهَا فِي سَائِرِ السماوات، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا مَخْلُوقَةٌ عَلَى نَمَطٍ رَائِقٍ تَحَارُ فِي فَهْمِهِ الْأَفْكَارُ، وَطِرَازٍ فَائِقٍ تَهِيمُ فِي دَرْكِهِ الْأَنْظَارُ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَجَعَلْنَا لَهَا فَائِدَةً أُخْرَى، هِيَ رَجْمُ أَعْدَائِكُمْ بِانْقِضَاضِ الشُّهُبِ الْمُقْتَبَسَةِ مِنْ نَارِ الْكَوَاكِبِ، وَقِيلَ مَعْنَاهُ: وَجَعَلْنَاهَا ظُنُونًا وَرُجُومًا بِالْغَيْبِ لِشَيَاطِينِ الْإِنْسِ، وَهُمُ الْمُنَجِّمُونَ، وَلَا يُسَاعِدُهُ الْمَقَامُ، وَالرُّجُومُ: جَمْعُ رَجْمٍ - بِالْفَتْحِ - وَهُوَ مَا يُرْجَمُ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=5عَذَابَ السَّعِيرِ بَعْدَ الأحْتِرَاقِ فِي الدُّنْيَا بِالشُّهُبِ.