ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير
ولقد كذب الذين من قبلهم أي: من قبل كفار مكة من كفار الأمم السالفة كقوم نوح وعاد وأضرابهم، والألتفات إلى الغيبة لإبراز [ ص: 8 ] الإعراض عنهم فكيف كان نكير أي: إنكاري عليهم بإنزال العذاب، أي: كان على غاية الهول، والفظاعة، وهذا هو مورد التأكيد القسمي، لا تكذيبهم فقط، وفيه من المبالغة في تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشديد التهديد لقومه ما لا يخفى.