قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم
قل أرأيتم أي: أخبروني إن أهلكني الله أي: أماتني، والتعبير عنه بالإهلاك لما كانوا يدعون عليه صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين بالهلاك ومن معي من المؤمنين أو رحمنا بتأخير آجالنا؛ فنحن في جوار رحمته متربصون لإحدى الحسنيين فمن يجير الكافرين من عذاب أليم أي: لا ينجيكم منه أحد متنا أو بقينا، ووضع الكافرين موضع ضميرهم؛ للتسجيل عليهم بالكفر، وتعليل نفي الإنجاء به.