أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
أم لهم شركاء يشاركونهم في هذا القول ويذهبون مذهبهم. فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين في دعواهم؛ إذ لا أقل من التقليد، وقد نبه في هذه الآيات الكريمة على أن ليس لهم شيء يتوهم أن يتشبثوا به حتى التقليد الذي لا يفلح من تشبث بذيله، وقيل المعنى: أم لهم شركاء يجعلونهم مثل المسلمين في الآخرة.