وجعلت له مالا ممدودا
وجعلت له مالا ممدودا مبسوطا كثيرا، أو ممدا بالنماء، من مد النهر، ومده نهر آخر، قيل: كان له الضرع والزرع والتجارة. وعن رضي الله عنهما: هو ما كان له بين ابن عباس مكة والطائف من صنوف الأموال، وقيل: كان له بالطائف بستان لا ينقطع ثماره صيفا وشتاء، وقال ابن عباس، ومجاهد، كان له ألف دينار، وقال وسعيد بن جبير: ستة آلاف دينار، وقال قتادة: أربعة آلاف دينار، وقال سفيان الثوري: أيضا ألف ألف دينار. الثوري: