متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا
متكئين فيها على الأرائك حال من "هم" في "جزاهم" والعامل فيها "جزى"، وقيل: صفة لـ"جنة" من غير إبراز الضمير، و"الأرائك" : هي السرر في الحجال، وقوله تعالى: لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا إما حال ثانية من الضمير، أو المستكن في متكئين، والمعنى: أنه يمر عليهم هواء معتدل لا حار محم ولا بارد مؤذ، وقيل: الزمهرير القمر في لغة طيء، والمعنى: أن هواءها مضى بذاته لا يحتاج إلى شمس ولا قمر.