ثم نتبعهم الآخرين
ثم نتبعهم الآخرين بالرفع على "ثم" نحن نتبعهم الآخرين من نظرائهم السالكين لمسلكهم في الكفر والتكذيب، وهو وعيد لكفار مكة ، وقرئ: (ثم سنتبعهم)، وقرئ: (نتبعهم) بالجزم عطفا على "نهلك"، فيكون المراد بالآخرين المتأخرين: هلاكا من المذكورين، كقوم لوط وشعيب وموسى عليهم السلام.