nindex.php?page=treesubj&link=29049_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19وفتحت السماء فكانت أبوابا

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19وفتحت السماء عطف على "ينفخ" وصيغة الماضي للدلالة على التحقق، وقرئ: (فتحت) بالتشديد وهو الأنسب بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19فكانت أبوابا أي: كثرت أبوابها المفتحة لنزول الملائكة نزولا غير معتاد حتى صارت كأنها ليست إلا أبوابا مفتحة، [ ص: 90 ] كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=12وفجرنا الأرض عيونا كأن كلها عيون متفجرة، وهو المراد بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25ويوم تشقق السماء بالغمام وهو الغمام الذي ذكر في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله أي: أمره وبأسه في ظلل من الغمام والملائكة، وقيل: الأبواب: الطرق والمسالك، أي: تكشط فينتفح مكانها وتصير طرقا لا يسدها شيء.

nindex.php?page=treesubj&link=29049_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا

nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ عَطْفٌ عَلَى "يُنْفَخُ" وَصِيغَةُ الْمَاضِي لِلدَّلَالَةِ عَلَى التَّحَقُّقِ، وَقُرِئَ: (فُتِّحَتْ) بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ الْأَنْسَبُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=19فَكَانَتْ أَبْوَابًا أَيْ: كَثُرَتْ أَبْوَابُهَا الْمُفَتَّحَةُ لِنُزُولِ الْمَلَائِكَةِ نُزُولًا غَيْرَ مُعْتَادٍ حَتَّى صَارَتْ كَأَنَّهَا لَيْسَتْ إِلَّا أَبْوَابًا مُفَتَّحَةً، [ ص: 90 ] كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=12وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا كَأَنَّ كُلَّهَا عُيُونٌ مُتَفَجِّرَةٌ، وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَهُوَ الْغَمَامُ الَّذِي ذُكِرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ أَيْ: أَمْرُهُ وَبَأْسُهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ، وَقِيلَ: الْأَبْوَابُ: الطُّرُقُ وَالْمَسَالِكُ، أَيْ: تُكْشَطُ فَيَنْتَفِحُ مَكَانُهَا وَتَصِيرُ طُرُقًا لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ.