يوم يتذكر الإنسان ما سعى
يوم يتذكر الإنسان ما سعى قيل: هو بدل من "إذا جاءت"، والأظهر أنه منصوب بـ"أعني"، كما قيل: تفسيرا للطامة الكبرى، فإن الإبدال منها بالظرف المحض مما يوهن تعلقها بالجواب، ويجوز أن يكون بدلا من "الطامة الكبرى" مفتوحا لإضافته إلى الفعل على رأي الكوفيين، أي: يتذكر فيه كل [ ص: 104 ] أحد ما عمله من خير أو شر، بأن يشاهده مدونا في صحيفة أعماله، وقد كان نسيه من فرط الغفلة وطول الأمد، كقوله تعالى: أحصاه الله ونسوه ويجوز أن تكون "ما" مصدرية.