وفاكهة وأبا
وفاكهة وأبا أي: مرعى، من "أبه" إذا أمه، أي: قصده؛ لأنه يؤم وينتجع، أو من أب لكذا: إذا تهيأ؛ لأنه متهيئ للرعي، أو فاكهة يابسة تؤب للشتاء، وعن رضي الله عنه أنه سئل عن الأب فقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا علم لي به؟! وعن الصديق رضي الله عنه: أنه قرأ هذه الآية فقال: كل هذا قد عرفنا فما الأب؟ ثم رفض عصا كانت بيده وقال: هذا لعمر الله التكلف، وما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب؟ ثم قال: اتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب وما لا فدعوه. عمر