وإذا الموءودة سئلت
وإذا الموءودة أي: المدفونة حية، وكانت العرب تئد البنات مخافة الإملاق أو لحوق العار بهم من أجلهن، قيل كان الرجل منهم إذا ولدت له بنت ألبسها جبة من صوف أو شعر حتى إذا بلغت ست سنين ذهب بها إلى الصحراء وقد حفر لها حفرة فيلقيها فيها ويهيل عليها التراب. وقيل: كانت الحامل إذا قربت حفرت حفرة فتمخضت على رأس الحفرة فإذا ولدت بنتا رمت بها وإن ولدت ابنا حبسته.