وإذا الجنة أزلفت
وإذا الجنة أزلفت أي: قربت من المتقين كقوله تعالى: وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد قيل: هذه اثنتا عشرة خصلة ست منها في الدنيا أي: فيما بين النفختين وهن من أول السورة إلى قوله تعالى: وإذا البحار سجرت على أن المراد بحشر الوحوش جمعها من كل ناحية لأبعثها للقصاص وست في الآخرة أي: بعد النفخة الثانية.