nindex.php?page=treesubj&link=29053_30356_30362nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=5علمت نفس ما قدمت وأخرت

وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=5علمت نفس ما قدمت وأخرت جواب "إذا" لكن لا على أنها تعلمه عند البعث؛ بل عند نشر الصحف لما عرفت من أن المراد بها: زمان واحد مبدؤه النفخة الأولى ومنتهاه الفصل بين الخلائق، لا أزمنة متعددة حسب تعدد كلمة "إذا" وإنما كررت لتهويل ما في حيزها من الدواهي، والكلام فيه كالذي مر تفصيله في نظيره، ومعنى "ما قدم وأخر": ما أسلف من عمل خير أو شر وأخر من سنة حسنة أو سيئة يعمل بها بعده، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود. وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا ما قدم من معصية وأخر من طاعة وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وقيل: ما قدم من أمواله لنفسه وما أخر لورثته. وقيل: ما قدم من فرض وأخر من فرض. وقيل: أول عمله وآخره، ومعنى علمها التفصيلي حسبما ذكر فيما مر مرارا.

nindex.php?page=treesubj&link=29053_30356_30362nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=5عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=5عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ جَوَابُ "إِذَا" لَكِنْ لا عَلَى أَنَّهَا تَعْلَمُهُ عِنْدَ الْبَعْثِ؛ بَلْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ لِمَا عُرِفْتَ مِنْ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا: زَمَانٌ وَاحِدٌ مَبْدَؤُهُ النَّفْخَةُ الْأُولَى وَمُنْتَهَاهُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْخَلَائِقِ، لَا أَزْمِنَةً مُتَعَدِّدَةً حَسَبَ تَعَدُّدِ كَلِمَةِ "إِذَا" وَإِنَّمَا كُرِّرَتْ لِتَهْوِيلِ مَا فِي حَيِّزِهَا مِنَ الدَّوَاهِي، وَالْكَلَامُ فِيهِ كَالَّذِي مَرَّ تَفْصِيلُهُ فِي نَظِيرِهِ، وَمَعْنَى "مَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ": مَا أَسْلَفَ مِنْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ وَأَخَّرَ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ يُعْمَلُ بِهَا بَعْدَهُ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ. وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا مَا قَدَّمَ مِنْ مَعْصِيَةٍ وَأَخَّرَ مِنْ طَاعَةٍ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ . وَقِيلَ: مَا قَدَّمَ مِنْ أَمْوَالِهِ لِنَفْسِهِ وَمَا أَخَّرَ لِوَرَثَتِهِ. وَقِيلَ: مَا قَدَّمَ مِنْ فَرْضٍ وَأَخَّرَ مِنْ فَرْضٍ. وَقِيلَ: أَوَّلُ عَمَلِهِ وَآخِرُهُ، وَمَعْنَى عِلْمِهَا التَّفْصِيلِيُّ حَسْبَمَا ذُكِرَ فِيمَا مَرَّ مِرَارًا.