ثم إن علينا حسابهم
ثم إن علينا حسابهم في المحشر لا على غيرنا و"ثم" للتراخي في الرتبة لا في الزمان، فإن الترتب الزماني بين إيابهم وحسابهم لا بين كون إيابهم إليه تعالى وحسابهم عليه تعالى، فإنهما أمران مستمران، وفي تصدير الجملتين بأن وتقديم خبرها وعطف الثانية على الأولى بكلمة "ثم" المفيدة لبعد منزلة الحساب في الشدة من الإنباء عن غاية السخط الموجب لتشديد العذاب ما لا يخفى.
عن النبي صلى الله عليه وسلم "من قرأ سورة الغاشية يحاسبه الله تعالى حسابا يسيرا".