كلا إذا دكت الأرض دكا دكا   
كلا  ردع لهم عن ذلك، وقوله تعالى: إذا دكت الأرض دكا دكا   ...إلخ استئناف جيء به بطريق الوعيد تعليلا للردع أي: إذا دكت الأرض دكا متتابعا حتى انكسر وذهب كل ما على وجهها من جبال وأبنية وقصور حين زلزلت وصارت هباء منبثا. وقيل: الدك: حط المرتفع بالبسط والتسوية، فالمعنى: إذا سويت تسوية بعد تسوية ولم يبق على وجهها شيء حتى صارت كالصخرة الملساء وأيا ما كان; فهو عبارة عما عرض لها عند النفخة الثانية. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					