فإن مع العسر يسرا
وقوله تعالى: فإن مع العسر يسرا تقرير لما قبله، ووعده كريم بتيسير كل عسير له عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين كأنه قيل: خولناك ما خولناك من جلائل النعم؛ فكن على ثقة بفضل الله تعالى ولطفه فإن مع العسر يسرا كثيرا، وفي كلمته مع إشعار بغاية سرعة مجيء اليسر كأنه مقارن للعسر.